نأى الجيش والشرطة الفلبينيان بنفسيهما عن أكثر من 100 حساب على مواقع التواصل الاجتماعي تم غلقها من جانب فيسبوك بتهمة تضليل الرأى العام ،وقال الميجور جنرال إدجارد أريفالو، المتحدث العسكري، إن جميع الحسابات التي يحتفظ بها الجيش الفلبيني “قائمة وعاملة” ولم تكن ضمن الشبكة التي أغلقتها فيسبوك،وأضاف أريفالو أن الجيش الفلبيني يدعم الحقيقة والمساءلة لمديري حسابات الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بمحتويات المنشورات على مواقعنا وصفحاتنا وحساباتنا”.
وقال المتحدث باسم الشرطة، إسماعيل يو: “جميع تعليقات وآراء الأفراد والجمعيات والمجموعات القطاعية حول الأمور التي لا تتعلق بأنشطة المنظومة يتم التبرؤ منها من جانب (الشرطة الوطنية) باعتبارها غير رسمية وغير مصرح بها”.وأغلقت عملاقة التواصل الاجتماعي 57 حسابا على فيسبوك و31 صفحة و20 حسابا على انستجرام . وكان للمواقع المتأثرة أكثر من 276 ألف متابع على فيسبوك و 55 ألفا على انستجرام، وفقا لما قاله ناتانيال جليتشر رئيس سياسة الأمن الالكترونى في شركة فيسبوك،وقال جليتشر في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت ننسب هذه الشبكة إلى الجيش الفلبيني والشرطة الفلبينية”.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع