دعا الاتحاد الأوروبي حركة طالبان إلى تغيير مسارها ودعم حقوق النساء والفتيات والأقليات، وذلك بمناسبة مرور عام على سيطرة الحركة الإسلامية على الحكم في أفغانستان.
وقال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، على تويتر “الوضع الإنساني تفاقم بعد عام من سيطرة طالبان على أفغانستان، وتتزايد انتهاكات حقوق الإنسان على نطاق واسع لاسيما ضد النساء والفتيات والأقليات”.
وأضاف “أدعو أولئك الذين يسيطرون على السلطة بحكم الأمر الواقع في كابل إلى مراجعة هذه القرارات والسلوكيات غير المقبولة”.
وأصبحت أفغانستان أكثر أمانا فعليا مما كانت عليه عندما كانت حركة طالبان تقاتل القوات الأجنبية التي تقودها الولايات المتحدة وحلفاءها الأفغان، لكن هناك ضغوطا هائلة على الاقتصاد، سببها جزئيا عزلة البلاد إذ ترفض الحكومات الأجنبية الاعتراف بحكامها.
كما قُطعت مساعدات التنمية، التي تعتمد عليها البلاد بشكل كبير، إذ يطالب المجتمع الدولي طالبان باحترام حقوق الأفغان لا سيما الفتيات والنساء اللائي حدت الحركة من وصولهن للعمل والتعليم، وفق ما تقول جهات غربية.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع