حذر محققو الأمم المتحدة الاثنين من أن نحو 600 ألف من الروهينغيين الذين لا يزالون في ميانمار يعيشون تحت تهديد التعرض “لإبادة”. وطالبوا بإحالة كبار العسكريين فيها إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وذكرت بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة بشأن ميانمار في تقرير أن لديها “أسبابا مقنعة للاستخلاص بأن الأدلة تدفع إلى الاقتناع بأن للدولة نوايا بارتكاب إبادة تعززت” منذ العام الماضي وأن “ثمة تهديدا جديا بوقوع إبادة جديدة”.

ودعت البعثة إلى إحالة ميانمار للمحكمة الجنائية الدولية لتخلفها عن احترام تعهداتها بموجب المعاهدة حول الإبادة في 1984، مشيرة إلى أن تلك المعاهدة إحدى الأدوات الدولية النادرة المتعلقة بحقوق الإنسان التي صادقت عليها.

وبحسب المحققين الدوليين الذين لم يسمح لهم بالتوجه إلى ميانمار فإن “هذا البلد يستمر في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في أعمال غير إنسانية تتسبب بمعاناة كبرى واضطهاد في إطار هجوم معمم ومنهجي ضد السكان الروهينغيين”.

وفر 740 ألفا من الروهينغا من ولاية راخين (غرب ميانمار) عام 2017 بعد قمع نفذه الجيش ومتطرفون بوذيون بحق السكان المسلمين.