قالت الأمم المتحدة، إن الإرتفاع السريع في عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) في اليمن، يشير إلى أنه ظل ينتشر قبل أسابيع من اكتشافه.

وأعلنت الحكومة اليمنية،  تسجيل 9 إصابات جديدة، ليرتفع الإجمالي في البلاد إلى 67 حالة، منها ( 11 حالة وفاة).

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة باليمن في تقرير نشره في وقت متأخر من مساء الأربعاء يشير الارتفاع السريع في عدد الحالات إلى أن الفيروس كان ينتشر دون اكتشافه لأسابيع“.

وأشار أنه بين فترة 10 أبريل نيسان الماضي حين تم اكتشاف أول حالة إصابة بالفيروس، و9 مايو/ايار الحالي كان هناك 7 حالات إصابة بالفيروس وحالة تعاف واحدة“

وأضاف ”منذ 2 مايو ارتفع عدد الحالات المصابة خمسة أضعاف، حيث تم الاعلان عن حالات جديدة في محافظات عدن،لحج(جنوب) وتعز ( وسط) وحضرموت (شرق ) وصنعاء (شمال).

وحذر من حدوث قفزة مفاجئة في الحالات المصابة ما قد يتسبب بضغط  على مرافق الرعاية الصحية في البلاد.

ويشهد اليمن قتالا عنيفا منذ6 سنوت بين القوات الحكومية التي يدعمها تحالف عربي بقيادة السعودية، وجماعة الحوثي المدعومة إيرانيا، والمسيطرة على محافظات يمنية بينها العاصمة صنعاء منذ 2014

وخلف هذا النزاع واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، وبات 80 بالمئة من سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية، في بلد يعاني انهيارا شبه تام في كافة قطاعاته، خاصة الصحي في ظل جائحة كورونا