اختارت الأمم المتحدة لجنة مستقلة من ثلاثة خبراء في مجال حقوق الإنسان، للتحقيق في احتمال ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات أخرى خلال الصراع في أوكرانيا.

ويترأس النرويجي إريك موس اللجنة المفوضة “للتحقيق في جميع الانتهاكات المزعومة لحقوق الإنسان وانتهاك القانون الدولي الإنساني والجرائم ذات الصلة في سياق عدوان الاتحاد الروسي على

أوكرانيا”.

ووافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الرابع من مارس/آذار على تشكيل لجنة تحقيق لمدة عام بناء على طلب أوكرانيا وحلفاء من بينهم الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والولايات المتحدة.

وإريك موس قاض سابق في المحكمة العليا النروجية والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وترأس أيضًا المحكمة الجنائية الدولية لرواندا.

أما الشخصيتان الأخريان فهما ياسمينكا دزومهور وهي أمينة مظالم حقوق الإنسان في البوسنة والهرسك، وبابلو دي غريف وهو قاض من كولومبيا كان الخبير الرئيس للأمم المتحدة في تعزيز الحقيقة والعدالة والتعويضات.

ووافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في 4 آذار/مارس على قرار بتشكيل لجنة تحقيق دولية في انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني في أوكرانيا بعد الغزو الروسي.

ويوم أمس قالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه إن الهجمات الروسية الواسعة النطاق والعشوائية تثير “قلقا كبيرا” مشيرة إلى أنها يمكن أن ترقى إلى “جرائم حرب”.