كشفت صحيفة ذي إندبندنت عن رفض مراكز طبية بريطانية عامة توفير العلاج لأجانب قبل أن يقوموا بعملية الدفع مسبقا، بينما يحاول وزراء التستر على ذلك.
ووفق الصحيفة فقد طلب من آلاف الأشخاص أن يدفعوا مقدما قبل الحصول على العلاج، بما في ذلك مئات يعانون من مشاكل صحية خطيرة مثل السرطان وأمراض القلب.
وبموجب القواعد الجديدة، يدفع المرضى من خارج الاتحاد الأوروبي أكثر من 50% مما يدفع على الخدمات الصحية الوطنية، وهو يصل إلى 15 ألف جنيه إسترليني في بعض العمليات.
وتفيد معطيات حصلت عليها صحيفة الغارديان الشهر الماضي، بموجب قانون حرية المعلومات، أن 2297 مريضا تم تدفيعهم مسبقا بين أكتوبر/تشرين الأول 2017 ويونيو/حزيران 2018.
ومن بين هؤلاء، لم يتابع 341 مريضا العلاجات أو مواعيدهم بعد إخبارهم بالدفع. وعاد الكثير منهم إلى بلدانهم الأصلية، وقال بعضهم إنهم لا يستطيعون تحمل التكاليف.
وشملت هذه الحالات مريضا في إيسيكس يعاني من عدم انتظام ضربات القلب، وثلاثة في هامبشاير احتاجوا إلى العلاج الإشعاعي والذهني وعلاج الثدي على التوالي.
ومن المؤكد، وفق صحيفة ذي إندبندنت أن الرقم الحقيقي لعدد المرضى الذين يطلب منهم الدفع أعلى من ذلك، لأن 64 من أصل 148 مستشفى من مستشفيات بريطانيا لم ترد على طلبات توفير المعلومات.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع