خلصت منظمة العفو الدولية في استطلاع لآراء الشباب بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان إلى أن التغير المناخي يُعتَبر واحدا من أهم القضايا التي تواجه العالم.
وبالتزامن مع اجتماع الحكومات في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في إسبانيا، تحذر منظمة العفو الدولية قادة العالم من أن تقاعسهم عن معالجة أزمة التغير المناخي جعلهم بعيدين عن اهتمامات الشباب.
وقال كومي نايدو، الأمين العام لمنظمة العفو الدولية “خلال هذا العام عندما يتجند الشباب بأعداد هائلة من أجل المناخ، فلن يكون مفاجئا أن الكثيرين من الذين شاركوا في الاستطلاع اعتبروا هذه المسألة واحدة من أهم القضايا التي تواجه العالم”.
وأضاف “بالنسبة للشباب، تعتبر أزمة المناخ من التحديات الحاسمة في عصرهم. هذا ناقوس خطر يرن أمام قادة العالم بحيث يجب عليهم اتخاذ إجراءات أكثر حسما لمعالجة حالة الطوارئ المناخية أو المجازفة بخيانة أجيال الشباب أكثر فأكثر”.
واستجوبت منظمة العفو الدولية أكثر من 10 آلاف شاب تتراوح أعمارهم ما بين 18 و25 عاما، في 22 بلدا من أجل استطلاع آراء مُتعلِّق بـ “مستقبل الإنسانية”. وتناول الاستطلاع خمس قضايا كحد أقصى من بين قائمة تضم 23 قضية رئيسية تواجه العالم. وفي المجموع، قال 41% من المستجوبين إن التغير المناخي يُعتبر أحد أهم القضايا التي تواجه العالم بحيث أضحى أكثر قضية يتم الاستشهاد بها على الصعيد العالمي، يليه التلوث الذي ذكره 36% من المستجوبين واختار 31% الإرهاب.
وثَمَّنَت أغلبية واضحة من الشباب الاهتمام بحقوق الإنسان بصفة عامة إذ يرغبون في أن تتحمل حكوماتهم المسؤولية الكبرى عن حماية حقوق الإنسان، حسب نتائج استطلاع الآراء الذي يحمل عنوان “مستقبل الإنسانية”.
واتفقت أغلبية المستجوبين في الاستطلاع على أن حماية حقوق الإنسان ضرورية بالنسبة إلى مستقبل البلدان التي خضعت إلى الاختبار.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع