استشهد 5 صحفيين فلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية أمام مستشفى في مخيم النصيرات بغزة، اليوم الخميس، وفق مسعفين بالقطاع.
وقال المسعفون إن “الصحفيين الخمسة كانوا ضمن 21 شخصا على الأقل استشهدوا في غارات جوية إسرائيلية في أنحاء القطاع قبل الفجر”.
في حين، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه “نفذ ضربة دقيقة على مركبة تقل خلية إرهابية من حركة الجهاد الإسلامي في منطقة النصيرات”.
ودانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين “بأشد العبارات المجزرة الفظيعة والبشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي وراح ضحيتها خمسة صحفيين باستهداف سيارة البث التابعة لقناة (القدس اليوم)، أمام مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة”.
وأكدت أن “هذا الاستهداف المتواصل يعد جريمة حرب وفقا للمواثيق الدولية، ويشكل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وحرية الصحافة”
وحسب وكالة رويترز، أظهر مقطع فيديو لموقع الهجوم حطام مركبة “فان” بيضاء اللون مع ما يبدو أنه بقايا كلمة (برس) “صحافة” باللون الأحمر على الأبواب الخلفية.
ووصفت قناة (القدس اليوم) التي تبث من غزة، الغارة ب “المجزرة”، وقالت في بيان على تيليجرام إن الصحفيين الخمسة استشهدوا “أثناء تأديتهم واجبهم الصحفي والإنساني وهذه الرسالة السامية”.
من جهته، أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان أدان فيه الجريمة، أن “عدد الشهداء الصحفيين ارتفع إلى 201 صحفي وصحفية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة”.
وتنفي إسرائيل عادة استهداف الصحفيين وتقول إنها تتخذ إجراءات لتجنب إيذاء المدنيين.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة وشيكة.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع