استسلام أكبر قائد ميداني للدعم السريع في وسط السودان يشير إلى تسارع وتيرة الأحداث بصورة غير مسبوقة في الحرب التي تناهز عاما ونصف العام.
أبوعاقلة كيكل هو أهم قائد في منطقة الجزيرة والبطانة وسنار وجبل موية وهي المناطق الجغرافية الأكبر التي تدور فيها رحى الحرب في السودان من حيث المساحة.
الجيش أعلن التزامه بالتقيد بالقانون والأعراف تجاه كيكل الذي تباينت الروايات حول كيفية استسلامه.
الدعم السريع عد ما حدث خيانة كبرى فاعتقل عددا من أبناء المنطقة الذين يحسبون عليه رغم أنهم جنود في الدعم السريع.
قضية الأسرى والمحتجزين تظل إحدى أهم القضايا التي تلقى اهتماما في هذه الحرب.
فالجيش وحلفاؤه من القوات المشتركة في دارفور يقولون إنهم يعاملون الأسرى وفق المعايير الدولية
التي تحرم الاعتداء على الحياة والسلامة البدنية، وبخاصة القتل بجميع أشكاله، والتشويه، والمعاملة القاسية، والتعذيب.
تسريبات عديدة انتشرت بأن عددا من قادة الدعم السريع يحاولون إيجاد سبيل وضمانات تمكنهم من ترك الحرب بعد التقدم والانتشار واسع النطاق لقوات الجيش في عدة جبهات.
وعموما أيا تكن التفسيرات فإن فقدان قوات الدعم السريع لكيكل ينزع منها كثيرا مما ظلت تحاجج به من بعد قومي وحضور في وسط السودان
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع