قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه سيصنف حركة “أنتيفا” منظمة إرهابية بعد أن اتهمها بالوقوف خلف الاحتجاجات.
ويأتي إعلان ترامب، الذي ورد على تويتر، وسط احتجاجات عنيفة تعم البلاد رفضا لوحشية الشرطة بعد وفاة رجل أسود ظهر في مقطع مصور وهو يحاول بصعوبة التنفس بينما كان شرطي أبيض يجثو بركبته على عنقه في مدينة منيابوليس.
بدوره قال وزير العدل الأميركي ويليام بار إن العنف الذي حرضت عليه ومارسته حركة أنتيفا وجماعات أخرى مماثلة هو إرهاب داخلي، وسيتم التعامل معه على هذا الأساس.
وأضاف “بار” أن العناصر الراديكالية العنيفة اختطفت، من خلال أعمال الشغب، أصوات الاحتجاجات السلمية والمشروعة، وأن مجموعات من المتطرفين والمحرضين الخارجيين تستغل الوضع للعمل على أجندتها المنفصلة والعنيفة والمتطرفة، وفق تعبيره.
وقال “بار” إن استمرار العنف وتدمير الممتلكات يتعارض مع حقوق المتظاهرين ويقوض العمل الذي يجب القيام به لمعالجة المظالم المشروعة، حسب تعبيره.
وفي نيويورك، وضع حاكم الولاية قوات الحرس الوطني على أهبة الاستعداد، كما تم نشر مزيد من قوات الشرطة في المدينة، تحسباً لحدوث شغب وأعمال عنف.
وشهدت العاصمة الأميركية واشنطن صدامات بين الشرطة ومتظاهرين مع بدء حظر التجول الذي فرضته السلطات الأميركية للسيطرة على المظاهرات.
ونقلت شبكة فوكس نيوز عن مسؤول أميركي قوله إن أكثر من خمسين عنصرا في جهاز الخدمة السرية في الشرطة أصيبوا بجروح في واشنطن.
وتشهد العاصمة واشنطن وعشرات المدن الأميركية الأخرى احتجاجات على مقتل الشاب الأميركي الأسود جورج فلويد منذ أيام في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا شمالي البلاد، في أحداث وصفتها صحيفة وول ستريت جورنال بأنها أسوأ اضطرابات مدنية منذ عقود في الولايات المتحدة.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع