أعلنت الشرطة الباكستانية أنها بدأت تحقيقا في مقتل أحد قادة حركة للحقوق المدنية في إقليم بلوخستان، بعد اتهامها بقتله في “اعتداء متعمد” خلال اعتصام.
ولقي أرمان لوني حتفه يوم السبت إثر محاولة الشرطة فض مظاهرات لحركة (بشتون تحفظ) مستمرة منذ أربعة أيام في مدينة لورالائي.
وتنظم الحركة مظاهرات في أنحاء البلاد ضد العنف وحالات اختفاء تنفذها الدولة.
وقال متحدث باسم الشرطة إن لوني لقي حتفه نتيجة إصابته بأزمة قلبية بعد اشتباكات بين المحتجين والشرطة لكن محسن داوار عضو البرلمان والعضو المؤسس في الحركة قال إن الشرطة احتجزت لوني وتعمدت ضربه حتى الموت بسبب دوره القيادي في الحركة.
وقال داوار لرويترز “كان الاعتداء عليه متعمدا من جانب الشرطة وأعتقد أنها كسرت عنقه وتأكد ذلك بعد تشريح جثته” مضيفا أنه قُتل “لدوره في حركة بشتون تحفظ”.
وأمر رئيس حكومة بلوخستان بالتحقيق في الحادث وقال وزيرا الداخلية والإعلام في الإقليم إنهما لا علم لهما بكيفية وفاة لوني.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع