اتهمت الحكومة اليمنية أنصار الله الحوثيين باختطاف ثلاثة من الموظفين السابقين لدى السفارة الأميركية في اليمن، وذلك بعد اتهامهم من قبل الأمم المتحدة باحتجاز 11 من موظفيها.
ودان وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، معمر الإرياني، أمس السبت عملية “الخطف” بعد مداهمة منازل المعنيين ونهب أجهزة الحاسوب والجوال الخاصة بهم وترويع أسرهم.
وقال الإرياني، في حسابه على منصة إكس، “إن ذلك جاء بالتزامن مع حملة اختطافات واسعة طالت العشرات من موظفي الأمم المتحدة والوكالات الأممية، ومكتب المبعوث الأممي، وعدد من المنظمات الدولية والمحلية”.
ودانت هيومن رايتس ووتش حملة الاعتقالات، وطالبت الحوثيين بإطلاق سراح المعتقلين والتوقف عن احتجاز الأشخاص تعسفا وإخفائهم قسرا.
وأضافت أن “مثل هذه الاعتقالات لا تشكل هجوما على حقوق هؤلاء الأفراد فحسب، بل تقوّض أيضا العمل الأساسي الحقوقي والإنساني في اليمن”.
ويوم الجمعة أكدت الأمم المتحدة احتجاز 11 من موظفيها، وفقا لما ذكره متحدث باسمها في نيويورك.
وقال المتحدث “أستطيع أن أؤكد أن سلطات الأمر الواقع الحوثية احتجزت 11 موظفا محليا يعملون لدى الأمم المتحدة في اليمن”.
وأضاف “نشعر بقلق بالغ بشأن هذه التطورات ونسعى جاهدين للحصول على توضيح من سلطات الأمر الواقع الحوثية فيما يتعلق بالظروف المحيطة بهذه الاعتقالات”.
وتابع المتحدث قائلا إن الأمم المتحدة تستخدم كافة القنوات المتاحة لتأمين إطلاق سراح موظفيها.
وذكرت مصادر حوثية أن “حماية الشعب اليمني من أي أنشطة استخباراتية” إحدى المهام الأساسية للأجهزة الأمنية التابعة لحركة أنصار الله الحوثيين، وقالت إنهم يعملون “وفقا للقانون”.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع