دعت منظمة هيومن رايتس ووتش حكومات العالم في كل مكان إلى أن تتابع عن كثب تهمة جريمة الحرب الأخيرة الموجهة ضد جندي أسترالي سابق.
وفي بيان مشترك، قالت الشرطة الفيدرالية الأسترالية ومكتب المحقق الخاص إن الجندي قتل رجلا أفغانيا أثناء وجوده في أفغانستان مع قوات الدفاع الأسترالية.
وقالت المنظمة إنها فرصة مهمة للسلطات الأسترالية لدعم سيادة القانون وضمان المساءلة عن جرائم الحرب.
واكتسب الحادث المرتبط بالشحنة اهتماما عاما واسع النطاق لأول مرة في 16 مارس 2020 عندما ظهر في حلقة تلفزيونية عن جرائم حرب محتملة من قبل أفراد فوج الخدمة الجوية الأسترالية الخاصة (SAS) ضد المدنيين الأفغان والمقاتلين الأسرى في أفغانستان في عام 2012.
ويعتبر هذا الاعتقال الأول في أستراليا الناجم عن تحقيق مشترك، وفق المنظمة، “خطوة مهمة نحو المساءلة. كما أنه يبعث برسالة قوية إلى جميع القوات المسلحة الأسترالية مفادها أن أستراليا تتحمل مسؤوليتها في التحقيق في جرائم الحرب ومقاضاة مرتكبيها على محمل الجد، بما يتفق مع التزامات الدولة كعضو في المحكمة الجنائية الدولية”.
وحثت المنظمة على تحديد ومحاسبة جميع من هم في التسلسل القيادي المباشر وغير المباشر.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع