دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، للتحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية “الخطيرة” للقانون الدولي ومحاسبة المسؤولين عنها. بينما اتهم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إسرائيل بتصعيد مجازرها في غزة.
وقال المفوض السامي في تصريحات له اليوم الأحد إنه لا مكان آمنا بغزة الآن، وإن استئناف الأعمال العدائية أدى إلى انهيار المزيد من الخدمات الأساسية.
واتهم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إسرائيل بتصعيد “مجازرها” في غزة، التي راح ضحيتها مئات الفلسطينيين، بعد انهيار الهدنة الإنسانية مع حركة حماس أول أمس.
وقال المرصد إن إسرائيل “تسحق” كل أشكال الحياة المدنية في غزة وتعيد السكان إلى مرحلة ما قبل النهضة الصناعية، فيما تحيل القطاع، بما في ذلك المنازل والمصانع والشركات والبنى التحتية، إلى أكوام من الركام.
ووثق المرصد أمس السبت، بحسب بيان أصدره، ارتكاب الجيش الإسرائيلي “مجازر قتل جماعي باستهداف مربعات سكنية كاملة تجاوز ضحاياها ألف شخص بين قتيل وجريح ومفقود مما يثير مخاوف من نهج أكثر وحشية لفرض رغبات سياسية وميدانية على حساب دماء المدنيين وممتلكاتهم”.
وشمل ذلك، وفق البيان، هجمات جوية بأحزمة نارية مكثفة شنتها إسرائيل على مناطق الشجاعية وجباليا وبيت لاهيا باستهداف مبان ومربعات سكنية مأهولة من دون سابق إنذار وتدميرها فوق رؤوس قاطنيها ودفن العشرات تحت الأنقاض.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع