انتقدت منظمتا هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية السلطات المصرية لاحتجازها الباحث في “المبادرة المصرية للحقوق الشخصية” باتريك جورج زكي. وقالتا إن ذلك تصعيد خطير لحملتها ضد نشطاء ومنظمات حقوق الإنسان.
ونقلت هيومن رايتس ووتش عن مصدر في المبادرة المصرية قوله إن الأمن الوطني احتجز جورج بمعزل عن العالم الخارجي لنحو 24 ساعة وعذّبه، بما يشمل الصعق بالكهرباء.
وقال جو ستورك، نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش “بدلا من تيسير أعمال الحقوقيين مثل باتريك جورج ذات الأهمية البالغة، تحتجزه قوات الأمن وتعذبه، حسب المزاعم. يبدو أن حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي مصممة على التأكيد ألّا حصانة لأحد من يد الأمن الغاشمة”.
وفي وقت سابق، طالبت منظمة العفو الدولية السلطات المصرية بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه، وفتح تحقيق مستقل في مزاعم تعذيبه وضمان حمايته على وجه السرعة.
ومن جانبها دعت إيطاليا دول الاتحاد الأوروبي للانضمام إليها في الضغط على القاهرة من أجل إطلاق سراحه.
وكانت قوات الأمن المصرية قد اعتقلت الباحث الحقوقي وطالب الماجستير المصري باتريك جورج (27 عاما) في مطار القاهرة الدولي الجمعة الماضية، إثر عودته من إيطاليا التي يدرس فيها، وقامت بتهديده وتعذيبه قبل عرضه على نيابة المنصورة، حسب مصادر حقوقية.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع