قال محامي الناشطة الإيرانية البارزة القابعة الآن بالسجون الإيرانية نسرين ستوده إن موكلته ستخضع لمحاكمة جديدة في الـ23 من الشهر الحالي.
وأوقفت ستوده، الحائزة جائزة سخاروف الحقوقية الأوروبية، في يونيو/حزيران 2018 وأبلغت أنها أدينت “غيابيا” بالتجسس بواسطة محكمة ثورية في طهران قضت بسجنها ست سنوات.
ولم تتضح على الفور التهم التي ستواجهها ستوده في المحاكمة الجديدة التي ستتولاها المحكمة الثورية في طهران.
وقبل توقيفها في يونيو/حزيران، تولت المحامية التي تبلغ من العمر 55 عاما مسؤولية الدفاع عن عدة نساء أوقفن بسبب خلع الحجاب الإسلامي الإلزامي في إيران.
وهي ناقدة لاذعة لقانون جنائي جديد يسمح فقط لمجموعة صغيرة من المحامين تمثيل الأشخاص المتهمين بتهم متعلقة بالأمن القومي، بما في ذلك 20 محاميا فقط في العاصمة طهران.
وفي أيلول/سبتمبر الفائت، أوقف زوجها رضا خندان أيضا بتهم التآمر على الأمن القومي والدعاية ضد النظام وتنظيم حملات ضد الزي الإسلامي الإلزامي.
وحازت ستوده جائزة سخاروف الممنوحة من البرلمان الأوروبي لعام 2012، بسبب دفاعها عن السجناء السياسيين وعملها في خدمة حقوق الإنسان خصوصا دفاعها عن سجناء محكومين بالإعدام بسبب جرائم ارتكبوها وهم قصّر.
وسجنت ستوده ثلاث سنوات بعد أن مثلت معارضين اعتقلوا أثناء التظاهرات الحاشدة المناهضة للحكومة في العام 2009.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع