قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن المجتمعات المتضررة من الإعصار الأخير الذي ضرب موزمبيق وزيمبابوي ومالاوي ما تزال معزولة عن خط المساعدات الخارجية وتعيش بلا مأوى.
ووفق اللجنة ما يزال يتعذر الوصول إلى كثير من أشد المناطق تضررا بالمركبات في زيمبابوي وموزمبيق، إذ تسبب دمار الطرق والجسور الأساسية وغيرها من البنى التحتية الأساسية في صعوبة وصول الوكالات الإنسانية لتلك المناطق.
وتعتمد المجتمعات المحلية العالقة هناك على مياه شديدة التلوث. وهذا الوضع، مضافا إليه مياه الفيضانات العارمة ورداءة مستوى الصرف الصحي يخلق أرضا خصبة لتفشي الأمراض بما فيها الكوليرا والملاريا.
ويتمثل التحدي بالنسبة للجنة الدولية وفق ما تقول في عمليات الدفن التي تمت دون مراعاة قواعد السلامة، “فما حدث ليس دفنا بالمعنى الصحيح للكلمة، إنما مجرد مجموعة أغصان وحطام مباني يضعها الناس كيفما اتفق على الجثمان. وسرعان ما سينجرف هذا الغطاء بفعل قوة الرياح والمطر والمياه، وهكذا سيتعين دفن الجثمان من جديد”.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع