نددت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان باعتقال صحفيين مع مضي رئيس الوزراء أبي أحمد قدما في هجوم عسكري على إقليم بشمال البلاد مستهدفا زعماء محليين يتحدون سلطته.
كما وصفت لجنة حماية الصحفيين، وهي منظمة عالمية، الاعتقالات بأنها “تراجع خطير عن الخطوات السابقة التي اتخذتها الحكومة لتعزيز حرية الصحافة”.
وتزداد المخاوف من انزلاق إثيوبيا، التي يبلغ عدد سكانها 110 ملايين نسمة، إلى حرب أهلية تشوبها العرقية. وقد قتل المئات في ضربات جوية ومعارك منذ تفجر الصراع قبل أسبوع.
وقال دانييل بيكيلي رئيس اللجنة الحقوقية المُعينة من الحكومة “نكرر دعوتنا إلى احترام العملية القانونية الواجبة والعادلة”.
وذكر بالاسم صحفيين يعملان لدى مؤسسات إخبارية إثيوبية مستقلة اعتقلا بسبب ما وصفه بيكيلي بأنه “مخالفات مزعومة مرتبطة بالإعلام”.
وقال مفوض شرطة أديس أبابا يوم الأحد إن الحكومة اعتقلت 162 شخصا بحوزتهم أسلحة نارية وذخائر للاشتباه بدعمهم لقوات إقليم تيغراي. ولم يتضح ما إذا كان الصحفيون المعتقلون بين هذه المجموعة.
وبدأ أبي، الذي نال جائزة نوبل لسلام في عام 2019، عمليات عسكرية في إقليم تيغراي الأسبوع الماضي بعد اتهام حكومة الإقليم بمهاجمة قاعدة عسكرية.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع