أمنستي: محاكمة ناشط إيغوري تسلط الضوء على اضطهاد مسلمي الصين
المنظمات الحقوقية تتحدث عن إجبار الإيغور على التخلي عن دينهم وعن تعرضهم لسوء المعاملة والتعذيب (رويترز)
قالت منظمة العفو الدولية إن محاكمة طالب إيغوري بتهم نزعته “الانفصالية” في مدينة أورومتشي أمس الثلاثاء، أحدث مثال على استراتيجية الحكومة الصينية لسجن المسلمين بشكل غير قانوني في إقليم شينغيانغ في البلاد.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2021، اعتُقل زوليار ياسين (25) في منزله، وأُبلغت عائلته مؤخرا بأنه سيحكم عليه بالسجن لمدة قد تصل إلى خمس سنوات، حسبما علمت منظمة العفو الدولية. ويبدو أن ياسين قد استُهدف لأنه سافر إلى تركيا، وفق المنظمة.
وقالت غوين لي، مسؤولة الحملات المعنية بالصين في منظمة العفو الدولية: “هذه المحاكمة ليست سوى غيض من فيض عندما يتعلق الأمر بانتهاكات حقوق الإنسان ضد الإيغور والكازاخيين وغيرهم من المسلمين في شينغيانغ؛ لكنها تقدم لمحة عن كيفية عمل آلة القمع الذي تمارسه الحكومة الصينية”.
وأضافت أنه “يبدو أن زوليار ياسين هو أحدث ضحية لحملة الحكومة للاحتجاز التعسفي للإيغور وغيرهم من المسلمين، في السجون على نطاق جماعي”.
وتقول عائلة ياسين – الذي أمضى عامين في دراسة العلوم المالية في جامعة إسطنبول من 2014 إلى 2016- إن السلطات لم تقدم أي دليل على التهم المتعلقة بجريمة “النزعة الانفصالية” الموجهة إليه.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع
