كشف تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية أن حربا سرية أميركية بالصومال تواصل حصد أرواح المدنيين، وأن حقوق هؤلاء، تضيع دون أن تتم محاسبة قاتليهم.
وأفاد التقرير أن القيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) متهمة بقتل مدنيين، إثر غارة نفذتها طائراتها في الصومال، خلال فبراير/شباط الماضي.
وأوضح أنه في الثاني من فبراير/شباط الماضي، أدت غارة أميركية استهدفت أسرة في إقليم جوبا الوسطى جنوبي الصومال، إلى مقتل مدنية في الـ18 من عمرها، وإصابة ثلاثة آخرين من الأسرة ذاتها، بينهم أطفال.
وأضاف التقرير أنه بعد ثلاثة أسابيع من الحادثة الأولى، أدى هجوم أميركي آخر إلى مصرع عامل لدى شركة الاتصال الصومالية (هرمود تلكوم).
وتابع “يتواصل سقوط الضحايا من المدنيين في الصومال، بسبب الحرب الجوية السرية للولايات المتحدة الأميركية هناك”. وشدد التقرير على أن حقوق الضحايا المدنيين في الصومال، تضيع دون أن تتم محاسبة قاتليهم.
وكانت الولايات المتحدة الأميركية أعلنت تنفيذها أكثر من 30 غارة جوية في الصومال، منذ مطلع العام الحالي.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع