قالت منظمة العفو الدولية إن طالبين جامعيين إيرانيين، هما علي يونسى وأمير حسين مرادي، محتجزان بشكل تعسفي دون محاكمة في سجن إيفين بطهران منذ 10 أبريل 2020.
وأشارت المنظمة إلى أن الطالبين “معرضان لخطر الإدانة في محاكمة بالغة الجور بتهمة ملفقة يُعاقب عليها بالإعدام”.
وأضافت أن “عملاء وزارة المخابرات قاموا بضربهما واحتجازهما في الحبس الانفرادي المطول في ظروف قاسية لانتزاع اعترافات قسرية. إنهما سجينا رأي”.
وفي العاشر من أبريل/نيسان الماضي، في الذكرى السنوية الأولى لاعتقالهما، كتبت منظمة العفو الدولية، في رسالة على حسابها على تويتر باللغة الفارسية، أن الطالبين يحرمان من الاتصال بمحاميهما، وهما ينامان على الأرض، وأحيانًا يتم احتجازهما مع أشخاص متهمين بارتكاب جرائم عنيفة.
ولفتت إلى أن الطالبين بجامعة شريف للتكنولوجيا يواجهان تهما أمنية وهمية، من بينها “التآمر على الأمن القومي” و”الدعاية ضد النظام”.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع