دانت منظمة العفو الدولية بشدة الهجوم “المشين” ضد منظمة “كيسا” غير الحكومية المناهضة للعنصرية، وقالت إنه يسلط الضوء على تصاعد العنف العنصري في قبرص.
جاء ذلك إثر هجوم “مروع” تعرض له مقر المنظمة غير الحكومية المناهضة للعنصرية KISA (العمل من أجل المساواة والدعم ومناهضة العنصرية) في نيقوسيا بقبرص.
وأدى الهجوم -الذي جرى عبر عبوة ناسفة- إلى إصابة ممتلكات المنظمة بأضرار بالغة.
وقالت كونديليا جوجو، الباحثة في شؤون قبرص بمنظمة العفو الدولية، في بيان يوم أمس إن “الهجوم العنيف الذي وقع الليلة (قبل) الماضية على منظمة كيسا المناهضة للعنصرية “أمر حقير ويثير مخاوف جدية بشأن سلامة المدافعين عن حقوق الإنسان في البلاد”.
وأضافت أنه “مع ذلك، فإن هذا لم يحدث من فراغ. إن العنف العنصري آخذ في الارتفاع في قبرص، وكانت كيسا ومتطوعوها هدفاً للتهديدات المتكررة والاعتداءات اللفظية وحملات التشهير فيما يتعلق بعملهم في دعم اللاجئين والمهاجرين وإدانة جرائم الكراهية”.
ودعت المنظمة السلطات في قبرص إلى أن “ترسل على وجه السرعة رسالة لا لبس فيها مفادها أنه لن يتم التسامح مع الهجمات على المدافعين عن حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية، وأن تجري تحقيقا سريعا وشاملا ومستقلا ونزيها في الهجوم” مع التأكيد على أن الهجوم كان مرتبطاً بحقوقهم الإنسانية، بحسب البيان.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع