قالت منظمة العفو الدولية إن تدهور أوضاع حقوق الإنسان يستدعي اهتماما دوليا قبل الاستعدادات الواضحة لكوريا الشمالية لاستعراض عسكري في احتفال باذخ اليوم الأربعاء بالذكرى 75 لتأسيس الجيش الشعبي الكوري.

وقال بورام جانغ، الباحث في شؤون شرق آسيا بمنظمة العفو الدولية، إنه “بينما تستعد العاصمة بيونغ يانغ لاستعراض عسكري باذخ، يعاني أكثر من 40٪ من الكوريين الشماليين من سوء التغذية وسط انعدام الأمن الغذائي على نطاق واسع”.

وأضاف “الناس في البلاد معزولون عن التواصل مع بقية العالم. أي شخص يُعتقد أنه يتصرف بطريقة تهدد حكومة كيم جونغ أون يتعرض للسجن مدى الحياة أو قد يواجه الإعدام”.

وتابع “حجم وخطورة الانتهاكات في كوريا الشمالية يتطلبان اهتمام المجتمع الدولي. وعلى وجه الخصوص، يجب على حكومات كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وغيرهما العمل على دخول مبعوثيهم المعنيين بحقوق الإنسان في حوار مع كوريا الشمالية.

وناشدت المنظمة حكومة كوريا الشمالية التعاون مع الأمم المتحدة والسماح لمراقبين مستقلين لحقوق الإنسان بدخول البلاد.

ووفق المنظمة فإن سلطات كوريا الشمالية “تحتفظ بقبضتها الخانقة على تدفق الاتصالات والمعلومات داخل وخارج البلاد. ويُحرم الناس من الوصول إلى الإنترنت ويواجهون المراقبة التعسفية والاعتقال والاحتجاز عندما يحاولون إجراء مكالمات دولية أو الوصول إلى معلومات خارجية”.