دعت منظمة العفو الدولية المغربية للتحقيق فورا في مزاعم قيام عناصر الشرطة وقوات الأمن بالاعتداء العنيف على خمس ناشطات صحراويات.
وقد حققت المنظمة في ملابسات الهجمات التي وقعت خلال خمسة حوادث منفصلة يومَيْ 15 و16 أبريل/نيسان في مدينة بوجدور بالصحراء الغربية، وفق ما أوردت المنظمة في بيان.
وهؤلاء السنوة اللواتي كن يشاركن في احتجاجات داعمة لحق تقرير المصير في الصحراء الغربية هن: زينب بابي، وأمباركة الحافظي، وفاطمة الحافظي، وأم المؤمنين الخراشي، ونصرتهم (حاجتنا) بابي.
ووفق المنظمة فإن ضباط شرطة مغاربة ورجال أمن في ثياب مدنية قاموا بضربهن بالهراوات ولكمهن وركلهن. وفقدت امرأة وعيها، واحتاجت إلى جراحة تقويمية في يدها. بينما ذكرت سيدتان أنهما تعرضتا للاعتداء الجنسي.
وقالت آمنة القلالي، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية إن أولئك النسوة مارسن النساء حقهن في حرية التعبير والتجمع بشكل سلمي، ومع ذلك فقد تعرضن للاعتداء العنيف، بدليل الجروح والكدمات التي لحقت ببعضهن، بينما تعرضت إحداهنّ على الأقلّ لكسور في العظام”.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع