دعت منظمة العفو الدولية السلطات الهندية لأن تضع على الفور حداً للاستخدام المفرط للقوة رداً على الاحتجاجات الواسعة النطاق في البلاد، التي أسفرت عن مقتل شخصين على الأقل، أحدهما طفل، وإصابة كثيرين آخرين بجروح منذ يوم الجمعة الماضي.
كما حثت المنظمة الهند على الإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين تعسفيا لمجرد ممارستهم السلمية لحقوقهم في حرية التعبير والتجمع السلمي.
وفي الأيام القليلة الماضية، خرج آلاف الأشخاص إلى الشوارع في ولايات أوتار براديش وجارخاند وغرب البنغال وماهاراشترا وكارناتاكا وجوجارات وجامو وكشمير وتيلانجانا، مطالبين باعتقال نوبور شارما ونافين كومار جيندال، المسؤولين البارزين في حزب بهاراتيا جاناتا، الحزب الحاكم في الهند، لإدلائهما بتصريحات مسيئة بحق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقالت المنظمة إن “حكومة الهند تقوم بشكل انتقائي وشرس بقمع المسلمين الذين يجرؤون على التحدث والتعبير سلميًا عن معارضتهم للتمييز الذي يواجهونه”.
وقال أكار باتيل، المسؤول في العفو الدولية “إن قمع المتظاهرين باستخدام القوة المفرطة، والاعتقال التعسفي وهدم المنازل من قبل السلطات الهندية هو انتهاك كامل لالتزامات الهند بموجب القانون والمعايير الدولية لحقوق الإنسان”.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع