رحب مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بمبادرة الإعلان العالمي لحقوق الصحفيين الذي تم اطلاقه في المؤتمر العالمي للمعهد الدولي للصحافة بالدوحة في مارس/ آذار من العام 2016، جاء ذلك في قرار مجلس حقو ق الإنسان المتعلق بـ (سلامة الصحفيين) الصادر في الدورة 45 للمجلس التي اختتمت أعمالها في جنيف أول أمس.
تعد هذه الخطوة اعترافا دوليا رسميا مستمراً بأهمية مبادرة الإعلان العالمي لحماية الصحفيين الذي أعد مسودته مركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان، بالشراكة مع المعهد الدولي للصحافة، وساندته أكثر من 70 مؤسسة ومنظمة متخصصة حول العالم.
كما تعد تلك الخطوة بمثابة اعتراف دولي بتأثير مركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان وبتوافق عمله مع المعايير الدولية لتعزيز حرية الصحافة وحماية الصحفيين.
تجدر الإشارة إلى أن الإعلان العالمي لحماية الصحفيين، تم إطلاقه بالعاصمة القطرية الدوحة يوم 20 مارس/آذار 2016، بمبادرة من مركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان والمعهد الدولي للصحافة، وبمشاركة المعهد الدولي لسلامة مراسلي الأخبار في مناطق النزاعات المسلحة، ومبادرة الإعلام الأفريقي.
ويهدف الإعلان إلى تعزيز التزام الدول الأطراف والمؤسسات الإعلامية بالحقوق والواجبات في ممارسة وتنمية العمل الصحافي وسلامة الصحفيين.
ويحصر هذا الإعلان المبادئ والمعايير الدولية الواردة في القانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني، المتعلقة بحرية الصحافة ودورها في تعزيز وتنمية حقوق الإنسان.
وشارك في صياغة وثيقة الإعلان ما يربو على سبعين من قيادات المؤسسات الإعلامية والمنظمات والمعاهد المعنية بحماية الصحفيين وحرية الصحافة، وذلك من خلال حلقتين نقاشيتين تم تنظيمهما بالعاصمة الكينية نيروبي للمشاركين من أفريقيا وآسيا وأستراليا، وفي مقر “بي بي سي” بلندن للمشاركين من أميركا والدول الأوروبية.
ويسعى مركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان مع شركائه وبالتعاون مع بعض الدول الأطراف، لتبني وتقديم مشروع الإعلان إلى الأمم المتحدة حتى يتم اعتماده وثيقة دولية تؤسس لنظام عالمي خاص بحماية الصحفيين.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع