في ظل ظروف الحرب القاسية، ووسط معاناة يومية متواصلة، تبرز قصة منى الأشقر ومحمد البحري، وهما شابان من بيت لاهيا شمال قطاع غزة فقدا أطرافهما نتيجة القصف الإسرائيلي الذي استهدف المدنيين والبُنى التحتية في القطاع.

وفي مشهد يُجسّد عمق الكارثة الإنسانية، سُجّلت منذ أكتوبر 2023 أكثر من 4500 حالة بتر في مستشفيات قطاع غزة، في رقم صادم يكشف عن اتساع رقعة الإصابات الخطيرة بين المدنيين، وخاصة بين فئة الشباب والأطفال.

من خلال هذه القصة، نسلّط الضوء على معاناة ذوي الإعاقة في مناطق الصراع، وعلى الحاجة الملحة لتوفير الدعم والرعاية، وضمان بيئة تحفظ كرامتهم وحقوقهم الأساسية.