أعلنت شبكة أطباء السودان أن ما لا يقل عن 13 مدنيًا – معظمهم من النساء والأطفال – قُتلوا أمس الأحد جراء هجوم قوات الدعم السريع على طريق يربط بين مدينتي الفاشر وطويلة في إقليم دارفور المضطرب.

وأوضحت الشبكة أن بين الضحايا خمسة أطفال وأربع سيدات وأربعة من كبار السن، مشيرة إلى أن الهجوم يأتي ضمن سلسلة انتهاكات بحق المدنيين العزل في دارفور.

وأشارت الشبكة إلى أن هذه الجريمة تندرج ضمن ما وصفته بـ”الحملة الجارية للتطهير العرقي والإبادة الجماعية” في الإقليم، مجددة التأكيد على المطالب الدولية بوقف استهداف المدنيين وحماية السكان في مناطق النزاع.

ويأتي هذا الاعتداء بعد يوم واحد من قصف مستشفى في مدينة الفاشر المحاصرة من قِبل قوات الدعم السريع، ما أدى إلى إصابة أحد العاملين في القطاع الصحي وستة مرضى، من بينهم طفل وامرأة حامل، بحسب ذات المصدر.

وتجدد المنظمات الحقوقية المحلية والدولية الدعوات لوقف الهجمات على المدنيين والمنشآت الصحية في دارفور ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة التي تشهدها المنطقة في ظل استمرار النزاع المسلح.