أقامت أرملة الصحفي السعودي جمال خاشقجي أمس الثلاثاء دعوى قضائية أمام محكمة فدرالية بواشنطن ضد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وأكثر من 20 شخصا بتهمة المشاركة بقتل الصحفي المرموق.
وتولى إقامة الدعوى نيابة عن التركية خديجة جنكيز، شركة “جينر آند بلوك” للمحاماة، ومنظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي، وهي منظمة غير ربحية مقرها الولايات المتحدة أسسها جمال خاشقجي.
وقال السفير الأميركي السابق وأحد الشركاء في شركة “جينر آند بلوك” للمحاماة، كيث إم هاربر، إن أهداف الدعوى هي محاسبة مرتكبي التعذيب والقتل الوحشي لجمال خاشقجي، وكذلك تحديد الحقيقة كاملة من خلال الإجراءات القضائية.
بينما قال روبرت سي هارملا، أحد الشركاء في شركة “جينر آند بلوك” للمحاماة إن التخطيط لقتل مواطن مقيم في الولايات المتحدة يَـكتب لصحيفة واشنطن بوست، ويرأس منظمة مقرها واشنطن يجعل المتهمين خاضعين لنظام العدالة الأميركي.
وذكرت الدعوى المدنية أسماء أكثر من 20 سعوديا آخرين كمدعى عليهم وتطالب بتعويضات لم يتم تحديدها من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقُتل خاشقجي، الذي انتقد سياسات الأمير محمد في مقالات بصحيفة واشنطن بوست، وقُطعت أوصاله في القنصلية السعودية في إسطنبول التي كان قد ذهب إليها للحصول على الوثائق اللازمة لزواجه الرسمي من التركية خديجة جنكيز.
وكشفت خديجة جنكيز (38 عاما) لأول مرة في وقت سابق أنها وجمال خاشقجي (59 عاما) لم يكونا خطيبين فقط، بل كانا قد تزوجا شرعا يوم 16 سبتمبر/أيلول 2018 بحضور عائلتها، ولكنها لم تتحدث عن ذلك من قبل.
وتقول عائلتها إن خديجة في البداية قبلت بتسمية الخطيبة لأنهما لم يتمكنا من تسجيل زواجهما مدنيا، وهي تعتقد اليوم أن الوقت قد حان للتصالح مع كونها ليست خطيبة خاشقجي بل زوجته، خاصة أنه سلم المهر وجرى عقد الزواج وفق أحكام الشرع الإسلامي.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع