قالت مصادر للجزيرة إن الاستخبارات السعودية اعتقلت عبد الكريم ثعيل وكيل أمانة العاصمة صنعاء اليمنية من مطار جدة في منتصف مارس/آذار الماضي قادما من اليمن بعد زيارة للجرحى في اليمن.
وأوضحت أن الاستخبارات السعودية اعتقلت ثعيل حين عودته مع زوجته وابنه الرضيع لدى وصولهم إلى مطار جدة؛ حيث أخذت ثعيل إلى مكان مجهول بينما أبقت زوجته وابنه في شقة معزولة بمدينة الرياض؛ وهما يعيشان في ظروف معيشية صعبة.
وطالبت منظمة “سام للحقوق والحريات” أمس السبت سلطات المملكة العربية السعودية بالكشف عن مصير المسؤول اليمني.
وبحسب شهادات مقربين من ثعيل، فضلوا عدم كشف أسمائهم، قالت منظمة “سام” إن ثعيل اعتقل بعد عودته من زيارة تفقدية لجبهات القتال في مأرب، حيث تقدم إليه رجلان بلباس عسكري في مطار جدة وأخبراه أنه صدر بحقه بلاغ، ثم أخذاه وتركا زوجته وحيدة مع رضيعها، وقد حاول العديد من المشايخ والمسؤولين التواصل مع السلطات لمعرفة ما جرى، ولكن دون جدوى.
وقال أحد أصدقاء ثعيل إن هنالك خشية على مصيره، حيث لا تعلم عائلته مكان احتجازه أو سبب الاعتقال ولا يُسمح لأحد بزيارته، في وقت تخشى فيه العائلة أن يكون اعتقاله بسبب وشاية كاذبة، خاصة أن هناك خلافات بينه وبين بعض المسؤولين في الحكومة الشرعية وصلت إلى القضاء السعودي.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع