الحريات العامة وحقوق الإنسان

الحريات العامة وحقوق الإنسان

القائمة البريدية
تاريخ النشر: 06 أغسطس, 2023

وسط موجة نزوح هائلة من إدلب.. ووتش تدعو للضغط على روسيا

تاريخ النشر: 16 فبراير, 2020

دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الأوروبيين للضغط على روسيا لوضع حد للأزمة الإنسانية المستفحلة في إدلب نتيجة الهجوم الشرس الذي تشنه القوات السورية بدعم روسي.

وقال المدير التنفيذي لمنظمة هيومن رايتس ووتش كينيث روث خلال مؤتمر ميونيخ للأمن “ما نحتاجه الآن بالنسبة للموضوع الإنساني للسكان في إدلب، وفي مسألة تجنّب أزمة لاجئين أخرى، هو الضغط بحزم على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوقف ما يحدث”.

وأضاف روث أن لدى الاتحاد الأوروبي عوامل التأثير على بوتين، فهو يريد رفع العقوبات المتعلقة بأوكرانيا وإنشاء علاقات اقتصادية طبيعية مع دول الاتحاد، معتبرا أنه حان الوقت لاستخدام هذه العوامل “إذا لم يشرع الرئيس بوتين في وقف حمام الدم بإدلب”.

وقال مراسل الجزيرة إن اشتباكات اندلعت بين قوات المعارضة المدعومة بالمدفعية التركية وبين قوات النظام السوري المدعومة من روسيا، عند بلدة ميزناز في ريف إدلب.

وتتواصل الاشتباكات في ريف حلب الغربي، وذكر ناشطون أن العشرات من عناصر النظام قتلوا في انفجار عربة مفخخة استهدفت موقعهم فجر اليوم.

وفي وقت سابق أمس قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن ما يزيد على 80 ألف نازح سوري باتوا يعيشون في العراء في طقس متجمد بعد أن فروا من الهجوم الذي تشنه قوات النظام السوري على محافظة إدلب آخر معقل للمعارضة السورية.

وأشارت إلى أن ستة أطفال على الأقل لقوا حتفهم في شمالي سوريا بسبب البرد خلال الأيام القليلة الماضية وفقا للجنة الإنقاذ الدولية، كما عثر على عائلة سورية توفي جميع أفرادها وسط الثلوج بعد أن لم تجد مأوى يحميها من زمهرير الشتاء.

وأضافت الصحيفة أن ما لا يقل عن 20 ألف نازح يعيشون تحت الأشجار بعد أن عز المأوى، وأن عدد النازحين من إدلب منذ مطلع شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي تجاوز 800 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، مما يجعلها أكبر موجة نزوح خلال الحرب التي تعصف بسوريا، منذ سنوات عديدة.

وأشارت إلى أن حجم الكارثة الإنسانية جراء موجة النزوح هربا من جحيم القصف الذي تتعرض له المحافظة من قبل قوات النظام والطيران الروسي فاق توقعات المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة.

  • الأكـثر مشاهـدة
  • الـشائـع