قالت التلغراف البريطانية إن التقرير الذي أصدرته المقررة الأممية في وقائع اغتيال جمال خاشقجي قدم دليلا مقنعا يربط محمد بن سلمان باغتيال خاشقجي. في حين دعت الغارديان إلى جعل الرياض تدفع ثمن الاغتيال.

وتشير الصحيفة إلى أن منظمات حقوق الإنسان تأمل أن يثير التقرير اهتماما أكبر بالانتهاكات التي تجري في السعودية.

ويقول طيف الخُضري من مجموعة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الحقوقية إن ما فعله مقتل خاشقجي هو حقا إبراز ملف حقوق الإنسان في السعودية.. وهذا هو الوقت المناسب للضغط على المملكة والبناء على ما ورد في هذا التقرير.

أما الغارديان البريطانية فقالت في افتتاحيتها إن تعلم الدروس من اغتيال خاشقجي هي إحدى طرق تكريمه، وإن تقرير الأمم المتحدة حول الجريمة هو أكملُ التحقيقات وأكثرُها إيضاحا للتفاصيل المرعبة إلى أقصى حد يمكن لإنسان تخيله.

وأضافت أنه لا يبدو أن ولي العهد السعودي تعرض لأي عقاب رغم الدلائل على وجود صدع بينه وبين الملك سلمان، لكن من غير المؤكد أن سبب هذه الجفوة هو اغتيال خاشقجي.

وتابعت أن تقرير الأمم المتحدة يوضح أن الرياض يجب أن تدفع ثمن الاغتيال وأن مسؤولية حماية حقوق الإنسان يجب أن تشمل تصرفات شركات وحكومات أجنبية أيضا.

وتدعو الصحيفة بوجه خاص إلى وقف بيع أدوات المراقبة إلى السعودية ودول أخرى حتى تصبح البلدان المصدرة واثقة من كيفية استخدامها.