مفوض أممي يدعو لوقف الانتهاكات “الخطيرة” بغوما في الكونغو

مدنيون كونغوليون يفرون من مدينة غوما نحو الحدود الرواندية بعد تجدد الصراع (رويترز)
دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، لاتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الانتهاكات الحقوقية “الخطيرة” بمدينة غوما في الكونغو الديمقراطية، إثر الاشتباكات المستمرة بين القوات الحكومية وحركة “23 مارس” المتمردة.
وحث تورك، في بيان، كافة أطراف النزاع على الالتزام بمسؤولياتها المنبثقة عن القانون الدولي فيما يتعلق بحماية المدنيين.
وزحف متمردو حركة “إم 23” إلى غوما شرق الكونغو يوم الاثنين الماضي، في أكبر تصعيد للصراع المستمر منذ ثلاثة عقود، الذي تعود جذوره إلى الإبادة الجماعية في رواندا والسيطرة على الموارد الطبيعية.
وسيطر مسلحو الحركة على مطار المدينة الدولي أمس الثلاثاء مما قد يؤدي إلى قطع الطريق الرئيسي لوصول المساعدات إلى مئات الآلاف من النازحين، وفق رويترز.
ومنذ بداية العام الجاري، نزح أكثر من 400 ألف شخص بسبب الاشتباكات العنيفة المستمرة بين الطرفين.
وبعد أن سيطرت على العديد من القرى والبلدات في المنطقة، فرضت حركة “إم 23” مؤخرا حصارا على مدينة غوما.
وأعلن برنامج الغذاء العالمي توقف المساعدات الغذائية في محيط مدينة غوما، معربا عن القلق إزاء نقص الغذاء.
وتتهم الأمم المتحدة وجمهورية الكونغو الديمقراطية رواندا بدعم حركة “إم 23” وهو ما تنفيه رواندا.
وحركة 23 مارس هي جماعة مسلحة متمردة تنشط في المناطق الشرقية من جمهورية الكونغو الديمقراطية وبالأخص في مقاطعة كيفو الشمالية التي تحد كلا من أوغندا ورواندا.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع