“بلا حدود” تشكو روسيا للجنائية الدولية لاعتقالها صحفيين أوكرانيين “تعسفا”

من تظاهرة لمنظمة "مراسلون بلا حدود" بباريس حول مصير الصحفيين الأوكرانيين الذين قُتلوا أو سُجنوا في روسيا (الفرنسية)
قدمت منظمة “مراسلون بلا حدود” طلبا جديدا إلى المحكمة الجنائية الدولية ضد روسيا بسبب ترحيل واعتقال 19 صحفيا أوكرانيا “تعسفا”.
ونددت المنظمة غير الحكومية بظروف الاحتجاز “اللاإنسانية” في روسيا وفي الأراضي الأوكرانية المحتلة من روسيا، مؤكدة أن السجناء “محرومون من الرعاية الطبية ومعزولون، وفي بعض الحالات، يخضعون للعمل القسري”.
ووفقا لمنظمة “مراسلون بلا حدود”، فإن روسيا احتجزت 18 صحفيا أوكرانيا، من بينهم 14 على الأراضي الروسية، فيما تم الإبلاغ عن اختفاء صحفي واحد.
وقال أنطوان برنار مدير المناصرة والمساعدة في المنظمة إن “روسيا تلاحق الصحفيين الأوكرانيين المستقلين وتعتقلهم وترحلهم، في بعض الأحيان إلى أراضيها”.
وأضاف برنار “أن تكون مسجونا من قبل روسيا يعني أن حياتك معرضة للخطر”، واصفا عمليات اعتقال وترحيل صحفيين بأنها “جرائم حرب”.
وأكدت “مراسلون بلا حدود” لوكالة الصحافة الفرنسية أن 13 صحفيا فقدوا حياتهم أثناء قيامهم بعملهم منذ بدء غزو روسيا لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير 2022.
وتقدمت المنظمة بثماني شكاوى سابقة ضد روسيا إلى المحكمة الجنائية الدولية ومكتب المدعي العام الأوكراني في السنوات الثلاث الماضية.
وقال برنار “لقد أدت الشكاوى السابقة التي قدمتها مراسلون بلا حدود إلى الإثارة أو المساهمة في 14 تحقيقا من قبل مكتب المدعي العام في جرائم ضد صحفيين”.
ولا يؤدي تقديم شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية ومقرها لاهاي بالضرورة إلى قيام المدعي العام بفتح تحقيق.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع